الملتقى الوطني الثالث : "الحاج لخضر في الكتابات المؤرخة للثورة الجزائرية"
الهيئة المنظمة: كلية العلوم الإسلامية
المدير الشرفي للملتقى: مدير جامعة باتنة 1 أ.د/ عبد السلام ضيف
المشرف العام للملتقى: عميد كلية العلوم الإسلامية أ.د/ منصور كافي
رئيس الملتقى: أ.د/ عبد القادر عبد السلام
رئيس اللجنة العلمية للملتقى: أ.د/ محمد العايب
رئيس اللجنة التنظيمية: د. شرقي صالح الدين
تاريخ الملتقى الوطني: الثلاثاء 25 فيفري 2025م
منذ أن وطئت أقدام المستعمر الفرنس ي التراب الجزائري بجيوشها الغازية شهر جوان 1830 والشعب الجزائري في كفاح مرير ومقاومة عنيدة ومستمرة، ليدفع جيش الاحتلال ويصون عرضه وأرضه، وظل على هذا الحال من الممانعة والتضحية في سبيل الحرية والانعتاق حتى استرجاع سيادته.
ولقد شهد الأوراس منذ سقوط مدينة قسنطينة سنة 1837 ولجوء أحمد باي للاحتماء بالقبائل الأوراسية حتى
استسلامه عام 1852 ، حملات لجيوش جرارة بقيادة )الدوق دومال( لاختراق المنطقة، ولكن ظل الأوراس صامدا عصيا على الاستعمار وتوالت فيه الثورات بداية بثورة 1854 فثورة جار الله سنة 1879 ثم ثورة 1916علاوة على المدد الذي أرسلته أعراش الأوراس لفك الحصار عن ثورة الزعاطشة، وبقي كذلك إلى أن فجع بحوادث الثامن ماي 1945 ما أدى إلى تبلور مشروع الثورة، فأسس حزب الشعب الجزائري لاحقا حركة انتصار الحريات الديموقراطية “المنظمة الخاصة” التي اكتشفها الاستعمار وأخذ في ملاحقة رجالها الذين وجدوا – مرة أخرى – في الأوراس ملجأ لهم، ومنذ سنة 1951بدأت تنضج فكرة الثورة المسلحة، وبدأ الإعداد المادي والمعنوي والتنظيمي والعسكري والبشري لها.
وفي ظل هذه الأوضاع ولد ونشأ المجاهد الحاج لخضر، وقد هيأته الظروف لأن ينخرط مبكرا في تنظيم الثورة والإعداد لها، وكان أحد قادة الكتائب التي اتجهت ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 لتدك معاقل العدو. وأحد أهم قادة ومجاهدي ولاية “الأوراس النمامشة” حتى صار قائدا لها، وظل يجاهد حتى نالت الجزائر استقلالها، ثم واصل العقيد الحاج لخضر نشاطه ضمن حركة البناء . والتشييد الوطني حتى توفاه الله يوم 23 فيفري 1998 ونظرا للأدوار والجهود الجليلة التي قام بها المجاهد الرمز أثناء الثورة التحريرية المجيدة وبعدها، فقد كان محط اهتمام المثقفين والمهتمين بتاريخ الجزائر وجديرا بأن يحظى بكتابات تبين عظمة صنيعه وتخلد ذكره، من خلال مؤلفات علمية وعامة ومذكرات القادة والسياسيين والمجاهدين باللغتين العربية والفرنسية من داخل الجزائر وخارجها.
- الوقوف على المآثر العظيمة لثورتنا المجيدة، سيما في الولاية الأولى، السباقة في شق طريق الجهاد نحو التحرر، ودحر الاستعمار الغاشم.
- إبراز بطولات المجاهد الرمز الحاج لخضر، ومشاركته في إنجاح الثورة التحريرية وتحقيق النصر.
- رصد جهود وإسهامات الحاج لخضر بعد الاستقلال، وتأثيرها في المجالات المختلفة. )سياسيا، ثقافيا،اجتماعيا…(.
- تعريف الناشئة بعظماء الأمة وترسيخ مبادئ وقيم البذل والتضحية في نفوسهم.
المحور الأول: الحاج لخضر في الكتابات التاريخية العربية.
المحور الثاني: الحاج لخضر في الكتابات التاريخية الأجنبية.
المحور الثالث: الحاج لخضر في الوثائق الأرشيفية.